Thursday, January 1, 2009

مبادئ الابداع
للمؤلفان طارق السويدان ومحمد العدلونيمفهوم الإبداع : عدة تعريفات منها :-ان ترى المألوف بطريقة غير مألوفة – القدرة على حل المشاكل بأساليب جديدة - تنظيم الافكار وظهورها في بناء جديددوافع الابداع : وهي دوافع داخلية وخارجية بيئية ومادية وخاصة1-دوافع داخلية كالحماس والرغبة في تقديم مساهمة والحصول على رضا النفس 2- دوافع خارجية بيئية3- دوافع مادية ومعنوية بالحصول على المال والتقدير والثناء ودرجة وظيفية متقدمة ورضالله والناسخصائص الابداع:1-القدرة على اكتشاف علاقات جديدة2- استنطاق تلك العلاقات3- الربط بين العلاقات الجديدة والقديمة 4- توظيف العلاقات الجديدة لتحقيق اهداف معينةنظريات الابداع :-نظرية التوافق والتبادل كما في الرياضيات-نظرية التفاعلات الكيميائية كما في الكيمياء-تلاقح الخبرات-الالهام-الخبراتمستويات الابداع :1- الابداع التعبيري في مجال الفن واثلقافة2- الابداع الانتاجي بانتاج اساليب متطورة غير مكررة في جميع المجالات3- الابداع الاختراعي بادراك علاقات جديدة4- الابداع التجديدي تقديم اختراعات جديدة يتمثل في منتج جديد او نظرية جديدة5- الابداع الانبثاقي فتح آفاق جديدةثم يتطرق المؤلفان الى كيفية عمل العقل وتقسيم عقل الانسان الى جزئين يمين ويسارومهمة كل عقل حيث الجانب الايمن يهتم بالتخيل والايسر بالتحليلويؤكد المؤلفان ان الذكاء ليس له ربط علمي مؤكد بالابداعثم يقسم المؤلفان التفكير الى عدة اقسام انماط التفكير التحليلي والمثالي والواقعي والتركيبي والنفعي والابداعي مع شرح لكل نمطمن هو المبدعصفات المبدع:1- صفات ذهنية : يمتلك قدرة على التفكير الابداعي والتجديد2- صفات نفسية : يحب التميز - يملك الثقة - لديه طموح وغيرها 3- صفات عملية : يكره الاعمال الروتينية - يفضل التحدي -شجاع4- صفات انسانية : حساس –منفتح على التجارب الاخرىشروط الابداع : 1- القدرة على توليد الافكار2- الطلاقة في انتاج كمية من الافكار3- المرونة : تنوع الافكار4- الحساسية: تحسس المشكلات5- الاستنباطية : الميل الى التفاصيل واتنباطها بصورة مبدعة6- القبول : قبول الفكرة من حيث فائدتها وقبولها بين الناسأدوار المبدع :وسيتم شرحه باختصار لاحقا1- المستكشف 2- الفنان3- القاضي4- المحاربس- من أين تـأتي الفكرة الجديدة ؟ التجربة والدراسة تثبت انه لاتوجد طريقة واحدة يحصل بها الابداع- كما أنه حسب دراسة تشير الى اين ومتى تاتي الفكرة الجديدة بالترتيب من الاخير الى الى الاول هي كالتالي:10- اثناء العمل9- اثناء الاستماع الى خطبة8- المشي ليلا7- اثناء التمارين الرياضية 6- اثناء القراءة5- اثناء اجتماع ممل4- قبل او بعد النوم3- اثناء الذهاب للعمل2- اثناء الاستحمام1- في الحمام ( لامؤاخذة )كيف تتولد افكار؟تتولد في لحظة خاطفة وقد تتلاشى اذا لم تسارع بتدوينهامحفزات الابداع :1- عوامل بيئية داخلية :وهي كما يلي : 1- اعطاء الحرية2- الادارة الناجحة3- التشجيع4- توفير المصادر اللازمة5- اعطاء فرصة التجريب6- المكافأة7- تفويض السلطات......الخ2- عوامل ذاتية شخصيةالقراءة – الملاحظة الدقيقة – التركيز - خصوبة الخيال – وضوح الاهداف 3- عوامل مساعدة : الراحة – التأمل – كتابة الافكار- السفر-.. الخمعوقات الابداع:1- معوقات نفسية :التقليدية في الحلول –اهمال قدرة الشخص بالتغيير – الخوف من الظهور بمنطق الاغبياء2- معوقات ذهنية :حلول مسبقة واحدة- ضعف الملاحظة النمطية بالتفكير- القيود وقلة الحرية الفكرية – النظرة الجزئية غير الشمولية للأمور3- معوقات بيئية خارجية:التضييق الاداري-الضغط النفسي – عدم كفاية المصادر- الهجوم على الافكار الجديدة – عدم وجو انظمة لاكتشاف المبدعين – عدم وجود الحوافز- الرقابة الدقيقة ..الختجاوز المعوقات ومواجهة التحديات:1- الحذر من الايحاءات السلبية: طاقتي محدودة –رأيي غير مسموع – لايمكن اغير الواقع-اخاف الاحراج2- عالج نفسك بنفسك:اسأل نفسك ماهي طاقتي ومواهبي- ايجابياتي وسلبياتي – شجع نفسك وكافئها3- تعلم اساليب قتل الافكار لتتجنبها:لاداعي لهذه الفكرة مجربة من قبل- خارج عن نطاق مسئولياتنا – الميزانية لاتسمح- اجل الفكرة لوقت لاحق4- عود نفسك ان تساهم ولو بفكرة صغيرة:يروى ان الصناعي الكبير هينري فورد انه كلف خبيرا ليعد تقريرا عن جدارة موظفي الشركة وبعد اسابيع جاء التقرير ايجابيا الا في نقطة تتناول موظفا واحدا قال الخبير انه يبدد اموال الشركة اذ يجلس في مكتبه ورجلاه مرفوعتان على طاولته لساعات طويلة ولا يفعل شيئا ، ويكرر ذلك طويلا، لكن فورد علق على الامر بالتالي : قبل سنوات جاءنا من هذا الموظف بفكرة درت الملايين على الشركة وكانت رجلاه آنذاك في الوضع نفسه..5- درب نفسك عل تحريك خيالك باستمرار: مثلا اطرح اسئلة : ماذا سيحدث اذا فهم الانسان لغة الطيور؟- ماذا ستفعل لو اتيحت لك قيادة العالم ؟ ماقراراتك وماهو برنامجك في ذلك اليوم؟اهم اساليب وطرق تنمية الابداع :أولا : العصف الذهني : وهي التوصل الى الحلول الابتكارية المناسبة للمشكلة بأكبر كم ممكن من الحلول بدون نقد ولا حكم على هذه الحلولثانيا : اسلوب القبعات الست: تقسيم التفكير الى ست انماط من التفكير واعتبار كل نمط كقبعة يلبسها الانسان او يخلعها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة، انها طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة والافكار المختلفة بكل شمولية للوصول الى الابداع بالحل ولمعرفة الاراء الاخرى وكيفية الاجابة عليها.حيث يتم تحقيق فكر غير مشوش او متداخل بالاحاطة بجميع انواع انماط التفكير للالمام بالموضوع من جميع جوانبه و يتم التركيز على لون واحد من التفكير فقط في الوقت الواحد والتأكد من اعطاء الانتباه الكافي لكل الأمور..القبعات وانماط التفكير:1- القبعة البيضاء – ترمز للتفكير الحيادي( شخص موضوعي يعتمد على ارقام ومعلومات وحقائق )2- القبعة الحمراء – ترمز للتفكير العاطفي (يركز على العاطفة والمشاعر3- القبعة السوداء – ترمز للتفكير السلبي ( يركز على التشاؤم والفشل ويفيدنا بتحديد المخاطر4- القبعة الصفراء – ترمز للتفكير الايجابي ( يركز على التفاؤل والرغبة وهذا يتطلب وجود حجج قوية )5- القبعة الخضراء – ترمز للتفكير الابداعي ( يهتم بالخيال وطرق زوايا غيرمألوفة)6- القبعة الزرقاء – ترمز للتفكير الموجه ( شمولي يمتاز بالتركيز ويوجه القبعات )ثالثا : اسلوب الادوار الاربعة :عبر تقمص اربع شخصيات1- المستكشف :البحث عن فكرة جديدة عبرعدة طرق بالبحث عن الحقائق والمعلومات المفاهيم . بكتابة كل فكرة – ان تتعود على التغيير حتى لاتقع اسيرا للعادة2- الفنان : تكوين وتشكيل الفكرة وترابطها عب عدة طرق ومنها:-غير المحتوى- تخيل (اسأل ماذا لو ؟) - – اعكس انظر للاشياء بشكل مقلوب- – صل واربط الاشياء ببعضها - – احذف واخرق القواعد – - خالف 3- القاضي : الحكم على هذه الفكرة ماهي فرص النجاح؟ماهي ايجابيات الفكرة وسلبياتها؟وماهي الخسائر في حالة الفشل؟ 4- المحارب :تطبيق هذه الفكرة عبر :- معرفة القدرات- وضع الخطة- المهارات المطلوبة- العقبات المتوقعة وكيية تجاوزها وغيرهارابعا :اسلوب الاسترخاء الذهني والبدني:وهي تعتمد على التركيز والتامل والراحة النفسية كأساس لانتاج الابداعخامسا : اسلوب التركيز العقلي : يؤكد الدكتور ووجيك ان الانسان غير قادر على التركيز بدون سرحان لمدة خمس ثواني ، ويمكن تقوية التركيز عبر عمل بعض التمارين التي تقوي التركيزمثل ان تضع ساعة فوق التلفاز وتركز على مؤشر الثواني لمدة دقيقتين دون ان يتشتت انتباهك لما يبث في التلفاز وتعيد التمرين عدة مرات وغيره من التمارين التي تقوي التركيز. سادسا: اسلوب الاسئلة الذكية : تتلخص هذه الطريقة بالاسئلة التالية :1-الاحلال : تعتمد على الاحلال والتغيير ، مالذي يمكن احلاله وابداله ؟هل يمكن تغيير بعض القوانين ؟هل يمكن تغيير بعض الخطوات ؟..الخ2- الدمج : مالافكار التي يمكن دمجها ؟هل يمكن دمج الاهداف مع بعضها؟مالاشياء التي يمكن دمجها لاستخدامات متعددة؟...الخ3- التكيف: مالشيء الاخر التي يشبه هذا الشئ؟مالشئ الذي يمكن استنساخه؟ مالشئ التي يمكن اعيد اكيفها او اعيد النظر فيها؟4- التحويراو التكبير: مالشيء الذي يمكن تكبيره او توسيعه ؟مالشيء الذي اذا اضيف سيحقق قيمة عالية؟... الخ5- الاستخدام المغاير: مالاستخدامات الاخرى لهذه الفكرة؟...الخ6- الحذف او التصغير:7- العكس او اعادة الترتيب:مالترتيبات الاخرى التي يمكن عملها وتؤدي لنتيجة افضل؟ هل مكن تغيير السبب والنتيجة؟ مالاشياء المعاكسة للفكرة؟ هل عكست الادوار؟ ...الخهذا كان أبرز ما جاء في كتاب الدكتوران طارق السويدان ومحمد العدلوني" مباديء الابداع "
ملخص كامل عن البرمجة اللغوية العصبية وأهدافها واستراتيجياتها.البرمجة اللغوية العصبية
التعريف الأهداف الاستراتيجية
مقدمة ...
لما كنت مهتما بالبرمجة اللغوية العصبية كنت أبحث عن تعريفات لهذا العلم وأحاول تلخيص بعض الكتب المترجمة في مقالات قصيرة تمكن القارئ من التعرف على هذا العلم بصورة مبسطة على ماهيته وافتراضاته وأساليبه واستراتيجياته وتاريخه .وكنت أبحث في الكتب والمقالات المتخصصة والإنترنت للوصول إلى هذا الهدف . فوجدت مقالة الأستاذ إبراهيم الفقي تؤدي هذا الغرض وبصور ممتازة وذلك لغير المتخصصين . فقمت بتهذيبها وتصحيح بعض الأخطاء الإملائية وتقسيمها إلى فقرات محددة وبالألوان حتى يتمكن القارئ غير المتخصص من فهم هذا العلم بصورة سريعة و أرجوا أن أكون قد وفقت في الوصول إلى هذا الهدف .
كما أن مداخلاتكم وتعليقاتكم وملاحظاتكم سوف يكون لها أبلغ الأثر في تصحيح ما وقعت فيه من أخطاء او تقصير .
كتبه : محمد النويصر
باحث اجتماعي – باحث في العلاج النفسي السلوكي والمعرفي –باحث في البرمجة اللغوية العصبية










وإليكم الملخص :يتساءل الكثير عن معنى البرمجة اللغوية العصبية ، وقد طلب أكثر من شخص إنزال تعريف مبسط عنها تسهيلاً لمن يرتاد القسم لأول مره دون سابق معرفه ، حتى لا يشعر أنه دخل متاهة لا يعرف أولها من آخرها وتحقيقاً لهذا الأمر أنقل لكم بعض السطور عن مفهوم البرمجة اللغوية العصبية واستخداماتها
التعريف :البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P
كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة : اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين .
كلمة Programming تعني برمجة : البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
البرمجة اللغوية العصبية.
علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه.
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن إحدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون أن يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة اللغوية العصبية طريقة أو وسيلة تعين الإنسان على تغيير نفسه : إصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداته وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الإنسان على التأثير في غيره فوظيفة هذا العلم إذن وظيفتان ومهمته اثنتان : التغيير والتأثير . تغيير النفس وتغيير الغير . وإذا ملك الإنسان هذين الآمرين فقد وصل إلى ما يريد ونال ما يطلب . البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احد قواعد هندية النفس الإنسانية تقول: انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الإنسان أن يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقته . . . إلى أخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للإنسان أن يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . أما هندسة النفس الإنسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما أل NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها . نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) بدأ هذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الاجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ، وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون ..و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى . و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة . من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
1. السيطرة على المشاعر . 2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد . 3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة . 4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين . 5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد . 6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس . 7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد . 8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني . القراءة التصويرية : وهو علم يهتم بالقراءة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق. خط الزمن أو العلاج بخط الزمن . وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .
موضوعات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي : محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن. الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع . علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين . علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير . تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين . كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه. دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم . علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها . تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .
مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming )تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات

Presuppositions أهمها : مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):. وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدرك هذا العلم وفق خريطته الذهنية إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العالم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه .
أركان النجاح الثلاثة حسب مفاهيم هذا العلم هي : - تحديد الهدف ( الحصيلة ) - قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات ) - الاستعداد للتغيير ( المرونة ) ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين : التغيير والتأثير . أستكمل معكم بعض أساسيات علم البرمجة لنضع لكم تصوراً أولياً عن هذا العلم ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية : يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي : أ- أنماط الناس الغالبة : تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم إستراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري ) تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي ) تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) . تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ) تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) . تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أو الحاضر أو المستقبل ) . ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) . ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل : حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين . نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد . كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن . نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق . ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها: نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي . د – علاج الحالات والمشكلات مثل : الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهاب الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير . هـ - التخطيط العميق للنجاح : مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه. و- النمذجة : و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة . مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى . مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة . مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والانسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكه وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل . وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها . كانت هذه لمحة مختصرة عن علم البرمجة اللغوية العصبية ، و الله نسأل أن يعلمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا و يزيدنا علما إنه سميع مجيب كتبه : عبدالرحمن بن أحمد الفيفيبعد أن عرفنا معنى البرمجة وأهم استخداماتها ، أذكركم بأبسط طريقة للاستفادة من هذا العلم والذي يكون بالتواصل مع العقل الباطن لإعادة برمجته بالرسائل الإيجابية كيفية التواصل مع العقل الباطن :- 1- ينبغي قبل التواصل مع العقل الباطن تحديد الهدف بوضوح ،، وبساطة ، وبصيغة الحاضر ( كأن يكون الهدف زيادة الثقة بالنفس ، إزالة شعور سلبي ، زيادة الحماس لتحقيق هدف أو عمل معين 00000، الرغبة في إنجاز عمل معين 00000الخ ) بمعنى عدم إدراج عبارة للمستقبل مثل ( سأشعر بالراحة ولكن يقول بدأت أشعر بالراحة ) فالأول للمستقبل والثاني للحاضر وكذلك عليه أن يحذر من استخدام أدوات النهي لأن العقل الباطن يرفض الضغط والقهر ( فلا يقبل أن يبرمج مثلاً لاتستسلم للإحباطات ) وأفضل منها أن يبرمج ( أنا واثق من نفسي ، أقاوم الإحباطات 000الخ ) ولكن لا يعني ذلك أنه يرفض كل الرسائل المبدوءة بالنهي ، بدليل قبولنا للمنهيات الواردة في القرآن والسنة لأنها لا تشعرنا بالضغط والقهر ، بل نعلم أنها من لدن الحكيم الخبير ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ولكنه يرفض فقط ما يشعره بالضغط والقهر2- يستحسن كتابة الهدف المراد برمجته في العقل الباطن وكتابة أسباب قوية وعديدة تدفع الشخص لتحقيق ذلك الهدف 3- قراءة الهدف وأسبابه باستمرار حتى يألفها العقل الواعي ومن ثم ينقلها للعقل اللاواعي وبالتكرار يتم برمجته في العقل اللاواعي 4-ويكون التواصل مع العقل الباطن بإحدى الطرق الآتية :- 1-الاسترخاء التام باستخدام التنفس العميق المساعد على الاسترخاء ( شهيق قصير من الأنف ، ثم إبقاء الأكسجين لفترة قصيرة داخل الجسم ، يتبعه زفير طويل من الفم مع إعطاء الجسم إيحاء بالاسترخاء تدريجياً ) وبعد الوصول لتلك المرحلة يستطيع الإنسان أن يُرسل ما شاء من رسائل لعقله الباطن بشرط أن تكون الرسائل مرتبطة بمشاعر قوية ويقين بتحقق الهدف وبعبارات متكررة وتأكيدات لغوية إيجابية في صيغة الحاضر ( كأن يقول أنا إنسان ناجح ، أحقق أهدافي دوماً )، إذا أراد أن يكون إنساناً ناجحاً ، واستخدم عبارات مثل سأصبح إنساناً ناجحاً 00وهكذا 2-التخيل الإبتكاري بأنه حقق كل أهدافه مع وجود مشاعر كافية بإمكانية التحقيق على أن يكون ذلك وهو في حال الاسترخاء أيضاً 3-التأمل الذاتي وهذا أمرٌ يحتاج إلى تدريب ٍمستمر حتى يصل الإنسان لمرحلة القدرة على التركيز في الفراغ أو التفكير في لاشيء وهو من الصعوبة بمكان ، ومتى استطاع الإنسان الوصول لمرحلة التأمل الذاتي ، يكون قادراً على الاتصال بعقله الباطن بسهولة وهو ما يفعله الحكماء ودارسي علم اليوغا 4-التنويم بالإيحاء حيث يمكن بسهولة كبيرة بث الرسائل الإيجابية المطلوبة للشخص المُنوّم وذلك عن طريق التواصل مع عقله الباطن بشرط أن يوافق الشخص على مبدأ التنويم ويعرف الغرض منه حقيقةً :- التواصل مع العقل الباطن تصنع لنا الشيء الكثير ، وتغير حياة الإنسان بطريقة رائعة ، وهذه دعوة أوجهها للجميع للاستفادة من تلك القوة الهائلةوهذا يعني أن الكنز الحقيقي بداخلنا ، فلماذا نبحث خارجاً ؟؟!! إنه العقل الباطن ذو الطاقة الهائلة ويمكن أن نبرمجه بما نريد وسيشرع هو فوراً في التنفيذ ( بإذن الله تعالى ) 0 وعليه أختم مقالاتي بالقول ((راقب ماتقول ، عليك أن تنتبه لكل كلمة مهما كانت تافهة ، ولاتقل أبداً كلمات مثل :- إنني سوف أفشل ، إنني غير محبوب ، لا أستطيع أن أفعل كذا ، لا أستطيع مواجهة الجمهور 000000الخ، بل ولا تفكر أيضاً مثل هذا التفكير لأن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي ، بل إنه يشرع في التنفيذ ، وحينها تكون (( على نفسها جنت براقش )) 0 أرسل دوماً رسائل إيجابية لعقلك الباطن بمشاعر حقيقية وسينفذ لك الرسالة )) وأود أن أدلو بدلوي في ما يتعلق بالافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية ، وذلك من خلال ماتدربت عليه في بعض الدورات ،حتى يستفيد منها من هو في بداية طريق البرمجة. الافتراضاتوالافتراضات هي:1- الخريطة ليست هي المنطقة: وقد تحدثتي عنه بما فيه الكفاية.2- الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر:فعندما تنظر إلى أعلى وتتنفس بشكل قوي ، وترفع صوتك وتقول:" أنا قوي ، أنا واثق من نفسي"فهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة.وعندما تشعر بالإرهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة. وفي المقابل عندما تتذكر موقفاً ايجابياً وتتذكر جميع تفاصيل ذلك الموقف وبما يصاحبه من مشاعر جميلة وتعيش هذا الموقف في هذه اللحظة بالذات فانك ولا شك سوف تشعر بنشاط وتغير في تنفسك وضربات قلبك ، والعكس صحيح.ولذلك فالفسيولوجيا ( وضع الجسم ونمط التنفس وتوتر العضلات ) و التصورات الداخلية مرتبطتان تماماً فكل منهما يؤثر على الآخر .ولذلك لكي تغير في تفكيرك وتفكير الآخرين فانه عليك أن تلاحظ الوضع الجسماني أولاً وتبدأ به.كما أن الخواطر تصبح أفكاراً والأفكار تصبح أفعالاً والأفعال تصبح عادات ،وهذه العادات هي التي تحدد سير حياتك، ولذلك اجعل ما تركز عليه دائماً ايجابياً.3-الاختيار خير من عدم الاختيار:أن من الناس من تصنع الأحداث مصيره، وينجرف مع تيار الأحداث والمخاوف ويكتفي بالاندفاع مع التيار ،وهناك من يصنع الأحداث ويكيّفها لأهدافه ومتطلباته .أن من أهم القواعد الأساسية للناجحين هي : ( المبادرة). ولذلك قيل :”اختر أن تقرر ما تعمل ، بدلاً من أن تقرر اختيار العمل"4-أن النية والسلوك يصنعان مظاهر مختلفة:فعلى سبيل المثال لو لاحظت طفلاً يثير الكثير من المشاكل مع أخوه الأصغر في البيت ، فقد يكون سبب ذلك( أنه يريد لفت الانتباه والرعاية أكثر من قبل أبويه) ، ولذلك تأتي هذه القاعدة المهمة:"وراء كل سلوك سلبي نية حسنة"، فإذا أردت أن تؤثر في الآخرين فلا بد من الفصل بين النية و السلوك. 5-لكل فعل منفعة في سياق معين:وكما قيل "لكل مقام مقال" ، فالفشل صفة سلبية بشكل عام ولكنها تصبح ايجابية عندما تكون فاشلاً في إيقاف نفسك عن النجاح.ولذلك يقال: "إذا كنت فاشلاً في شيء ما فليكن ذلك في أن توقف نفسك عن النجاح ، وإذا كنت ناجحاً في شيء ما فليكن ذلك في أن تتخلص من كل السلبيات "6-لا يمكننا إلا أن نتواصل:كل منا يريد النجاح والسعادة في حياته ، ويسعى لذلك بوسائل مختلفة مرتبطة ارتباطا وثيقاً(باتصالنا مع الآخرين) ولذلك فلا بد أن يكون هذا الاتصال مفيداً وممتعاً وفيه تعاون ومصلحة كاملة للجميع.ولذلك فان من أهم الفنون التي لا بد من التدرب عليها هو "فن الاتصال".7- معنى اتصالك هو الاستجابة التي تحصل عليها :فعندما توجه انتقاداً لتصرفات الآخرين معك ، فانك لا بد أن تحكم على تصرفك معهم أولاً ، فمثلاً: اسأل نفسك عن طريقة اتصالك بالآخرين عندما: لا تتفاعل معك زوجتك عاطفياً كما تحب ، ولا يتحمس الآخرين لعمل ما تريد . وهناك قصة ذات مدلول في هذا السياق : فقد كان هناك رجل حكيم مع ابنه في وسط الجبال وصار الابن يصدر اصواتاً فيسمع أصواتاً غير مفهومة ،وعندما أصبح هذا الابن يتلفظ بألفاظ نابية أصبح الابن يسمع نفس هذه الألفاظ تأتيه من بعيد ، فقال له هذا الرجل الحكيم جرب أن تقول ألفاظاً حسنة ، فصار الابن لا يتفوه إلا بما هو حسن من الكلام ، وفي المقابل لا يسمع إلا ما هو حسن ، وبعدها سأل الابن أباه ما هذا؟ فقال الأب : هذا هو "صدى الحياة".8-لا يوجد إخفاق بل هنالك تراكم خبرات :لقد قام اديسون ب999 محاولة غير ناجحة لكي يخترع المصباح الكهربائي ويقول في هذا السياق "لست أشعر ببرود الهمة ، لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة أخرى تقودني نحو الأمام"لا بد أن نتذكر أن النجاح هو في الحقيقة نتيجة الحكم السليم . والحكم السليم هو نتيجة التجربة، والتجربة كثيراً ما تكون ناتجة عن حكم خاطئ.فعندما يحدد الناس أهدافاً سامية ثم يخفقون في تحقيقها في المرات الأولى فهذا لا يعني أن أهدافهم خاطئة، وهذا الإخفاق يعلمهم :الاتجاه الصحيح الذي يفترض أن يتبعوه ، فمن المفروض أن لا تذهب لنفس الخطأ مرة أخرى لأنك ستصل لنفس المكان مرة أخرى، ويعلمنا الإخفاق مدى (جديتنا) في تحقيق الأهداف .9-يتحكم تماما من يتمتع بمرونة أكثر:المرونة تعني تحقيق الأهداف بأفضل الطرق.فلا بدمن مرونة في: 1-التفكير 2- السلوك والتعامل 3- المشاعر" قدرة على تغيير المشاعر السلبية"10- يملك الناس مسبقاً جميع الموارد التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم : هذه المواقف أعتقد أنك مررت بها :موقف سعيد – نجاح في تعلم مهارة _ خفة ظل في موقف _ إبداع في اتصالك مع الآخرين ، إذا ماذا ينقصك لكي تكون مبدعاً في حياتك؟!! أن من أكبر سلبيات الناس أنهم لا ينظرون إلا لما (لا يعرفون)11- لكي تؤثر في الآخرين 000احترمهم و تقبلهم كما هم :البراعة في التأثير على المقابل تبدأ من أن تتقبله في البداية كما هو ، ومن ثم تبحث عن المجال المؤثر على هذا الشخص ، فان لكل عقلية باباً واسعاً مفتوحاً دائما(ولكن لمن يعرفه فقط).12- يفعل الناس أفضل اختيار لديهم في حدود الإمكانات المتاحة في الوقت الواحد :فبناءً على العقلية الحالية :العمل في أي مجال وبأي مرتب هو أفضل اختيار لدى الكثير .السعادة والنجاح أفضل اختيار لدى البعض. ولذلك فان من يعمل سلوكاً خاطئأ فهو أفضل اختيار لي في ذلك الوقت أو في تلك(الحالة ). وهناك ما يسمى "النظام الداخلي لاتخاذ القرارات " ويتكون هذا النظام من : 1- صلب المعتقدات والقواعد اللاواعية لديك 2- قيم الحياة 3- مرجعيتك 4- الأسئلة التي توجهها لنفسك عادة و(بضبط) وتغيير أي من هذه العناصر الخمسة فانك تستطيع تغيير حياتك ولذلك فان التأثير في الأعماق يؤثر في السطح.13- لكل إنسان مستويان من الاتصال :وهما الواعي و اللاواعي فكل إنسان يتصرف بناءً على ما يمليه عليه عقله (سواءً كان ذلك عن وعي أو من دون وعي)وذلك حسب المعلومات و المعتقدات والقيم الموجودة لديه .أن المشاعر والأفكار والسلوك كلها تنتج عن برمجة العقل الواعي للعقل اللاواعي ، ولذلك بادر من الآن في برمجة عقلك الباطن ايجابياً.* تصـنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فـكري و سلوكي و شـعوري ) * تصنيفـهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسـمعي و حـسي ) * تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعـلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) . 1- هل أن في هذا التصنيف و هذا التقسيم أفضلية و مصداقية في مجال دون آخر ؟! والجواب :-نعم هناك أفضلية في بعض الأعمال أو المجالات حيث ينبغي أن نركز على تقسيم معين بوجه مخصوص أكثر مما نركز على بقية التقسيماتومرد ذلك يعود إلى خصائص كل نمط ، ومزاياه ، ومثالبه ومن ذلك مثلاً :- إذا أردنا عملاً يتطلب الإبداع والإتقان ولكنه في نفس الوقت مرتبط بزمن معين واجب التنفيذ خلاله فهذا يعني أن اقوي نمط أو برنامج ينبغي أن نركز عليه هو التنظيم الزمني ( في الزمن ، أو خلال الزمن ) لأن أهم ميزة في برنامج في الزمن هو درجة الإتقان العالية على حساب الكم وسرعة الانجاز أما أهم ميزة لبرنامج خلال الزمن هو سرعة الانجاز ، والالتزام بالمواعيد والعمل ضمن جداول محددة و إذا أردنا أن نحدث تأثيراً ، ونحتاج بعد ذلك لقرار من الشخص الذي نتحدث معه ، فالأفضل أن نستخدم التأثير عليه من الجانب الغالب لديه ( هل هو الفكر أو السلوك أو المشاعر؟؟ ) وكذلك الاستفادة من نظامه التمثيلي المفضل بعد ذلك أما إذا أردنا علاج مشكلة صدمية وتغيير هيكلتها أو برمجتها في العقل فأول ما ينبغي أن نركز عليه هو النظام التمثيلي للشخص سواء المفضل أم القائد وقس على ذلك 2- هل أنه من الأفضل لتوفيق الألفة بين شخصين الإتحاد في النمط أم أن الاختلاف له فائدة في تكامل الشخصيتين ؟ من الأفضل للشخص عند بناء الألفة التطابق في النمط التمثيلي أولا ً ، ثم المجاراة وأخيراً القيادة ولو أدى ذلك لاختلاف النمط تدريجياً ، ولا يستحسن ذلك من البداية واختلاف الأنماط تحدث تكاملاً وتناغماً لدى البشر في الأحوال العادية ، ولكن لا يكون ذلك عند وجود صراعات أو اختلافات في وجهات النظر لأن هذا يزيد الأمر تعقيداً* الأشخاص البصريين : هم الذين يتميزون بنظام تمثيلي أساسي بصري , و يميلون إلى التنفس السريع من صدورهم , و التحدث السريع , بينما يرون صوراً لتجاربهم و يعتمدون على حركات لدعم أقوالهم , و قد يقاطعون غيرهم , يتحركون بسرعة , يأكلون بسرعة , يفيضون بالطاقة , و يتحدثون بصوت مرتفع .كما أنهم سريعو التطابق , يتخذون قرارات فورية مبنية على ما يرونه مما يدفعهم الى المخاطرة و المجازفة بأنفسهم . خلال تعاملك مع أشخاص بصريين عليك أن تصوّر لهم و تجعلهم يرون ما تتكلم عنه و أن تتلاءم مع طاقتهم . * الأشخاص السمعيين : يميلون إلى التنفس البطيء , يفضلون الامتناع عن الكلام , و عندما يتحدثون و يفعلون ذلك بنبرات و نغمات صوتية متباينة , لديهم القدرة الفائقة على الاستماع دون المقاطعة . يتأنى الأشخاص السمعيين في الاستماع و الحديث , و عادةً يتخذون قرارات مبنية على التحليل الدقيق للأوضاع , فهم يجمعون أكبر قدر ممكن من المعلومات , و هم رجال قرار حذرين , يقللون إلى أدنى مستوى نسب المخاطر و المجازفة . مع الناس السمعيين تحدث ببطء و وضوح و غيّر نبرة صوتك , و قم بشرح الوضع بالتفصيل و شجع المناقشة بطرح أسئلة صريحة . * الأشخاص الحسيين : يتنفسون عادةً بعمق و هدوء , و ينصب اهتمامهم الرئيسي على العواطف , لذلك فإن قراراتهم مبنية على المشاعر و العواطف المستنبطة من التجربة , و عند التعامل مع الحسيين عليك أن تجعلهم يشعرون بما تقوله .لتحديد ما هو نظامك التمثيلي الأساسي ؟! يجب أن نتعرف أولاً على التأكيدات اللغوية , و التي هي عبارة عن كلمات و جمل وصفية , و هي بالتخصيص أفعال و أحوال و أوصاف تدل على أن شخصاً يفضل نظاماً تمثيلياً معيناً عن الآخرين . و مع مرور الوقت و بالاستماع إلى الناس سوف تدرك أنهم يفضلون استعمال كلمات و مجموعات كلمات معينة تعبر عن نظام تمثيلي معين . و أغلب الظن أن الشخص البصري سوف يلجأ إلى تأكيدات لغوية بصرية مثل : أتصور , أرى , أركز .... بالمعيار سوف يستخدم الشخص السمعي كلمات مثل : استماع , حديث , أصوات أما الشخص الحسي فسوف يستعمل تأكيدات لغوية من النوع الانفعالي مثل إحساس , لمس كل هذا يشير إلى أن الناس يدركون تجاربهم عقلياً بواسطة ما يرونه أو يسمعونه أو يشعرون و يحسون به . و بهذا سوف تفهم كيف يدرك الناس عقلياً تجاربهم بملاحظة التأكيدات اللغوية التي يستخدمونها , و سوف يشعر الناس الذين تتحدث معهم أنهم محل تفهم و احترام , إذا استطعت تمييز و مجاراة تأكيداتهم اللغوية , و المقصود بالمجاراة هنا , موافقة التأكيدات اللغوية التي يستخدمها الآخرون . و من أراد التفصيل في ذلك يمكنه مراجعة كتاب البرمجة اللغوية العصبية للكاتب و المحاضر / ابراهيم الفقي