Sunday, February 21, 2010

I Love Jazz

i just want to say..

I Love Jazz

Saturday, February 13, 2010

لماذا لا أحتفل بعيد الفالنتين 2010

لماذا لا أحتفل بعيد الفالنتين

في الأعوام الماضية لم يكن لدي علم به في الحقيقة
وكنت الاحظه من الحمورية التي تسود كل المحلات
والدباديب بتاعة الحبيبة اللي ياكلهم ديب ويريحنا منهم..

لكن السنه اللي فاتت بس 2009 احتفلت بيه بيني وبين نفسي كده في السكرتة
وشكلها كده السنادي برده علشان لسه مكتتبتش ..
مكتبتش ايه ؟ الكتاب .. كتاب حياتي يا خفيف, كتب الكتاب يا عم !
والسنادي بقا احتفالي بعيد الفالنيت هيكون له طقوس مختلفة خالص مالص

ومحدش يزعل واللي يزعل عارف البحر فين؟ اشرب منه

انا مش هاحتفل بيه

ليه؟

اقلك ليه

بس قبل ما اقلك ليه هاعرفك على محمود

محمود مين ؟

محمود درويش

الشاعر الفلسطيني محمود درويش ولد في إحدى قرى عكا عام 1941 م . و في عام 1948 قامت العصابات الصهيونية بتدمير القرية الأمر الذي دفع أهل القرية الى مغادرتها

وجد محمود درويش نفسه و هو في عمر السابعة لاجئاً في لبنان ، و لا يعلم شيئاً عن أهله، و بعد عام من ذلك عاد محمود درويش الى فلسطين ليجد قريته قد دمرت و حل محلها مستعمرة صهيونية

كتب محمود درويش قصيدته الأولى حين كان طالباً في مدرسة قرية" دير الأسد" الإبتدائية،

أجبر محمود درويش على البقاء تحت المراقبة الإجبارية في منزله لم يسمح للشاعر محمود درويش ان يكمل دراسته العليا ، على أي حال غادر محمود درويش الى موسكو في عام 1970 م و منها توجه الى القاهرة عام 1971 م
كان درويش مسؤلاً عن المركز الفلسطيني للأبحاث و محرراً في مجلة "شؤون فلسطينية" و مسؤولا في "الجمعية العامة للصحافيين و الكتاب الفلسطينيين" و يشغل الان رئيساً لتحرير " الكرمل"


بعتبر محمود درويش من أكثر شعراء فلسطين شهرة نطراً لتلك القصائد التي يتنولها و التي قد تثير في أكثر الأحيان ضجة في الشارع الصهيوني و لعل أبرز هذة القصائد هي هذة و التي أثارت زوبعة في الكنيست الصهيوني قبل سنوات

عابرون في كلام عابر

ايها المارون في الكلمات العابرة
احملوا أسمائكم وانصرفوا
وأسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و أنصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور،كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء

ايها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة اخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص..و انصرفوا
وعلينا ،نحن، ان نحرس ورد الشهداء
و علينا ،نحن، ان نحيا كما نحن نشاء



وبناء عليه فلن احتفل بعيد الفالنتين

لاني بذلك اشترك مع الفرافير

اه فرافير
وميعرفوش اصلا ايه هو الفالنتين ومين فالنة ولا فالنتينو الى بيحتفلو بحمار يومه وزراق ليلتهم

عودة الى درويش

واختم بقصيدة تعبر عن حب الوطن ولا اريد ان يشعر بها سوى العاقل
ليكتشف فقر احاسيسنا تجاه اوطاننا

جواز السفر
محمود درويش

لم يعرفوني في الظلال التي

تمتصُّ لوني في جواز السفرْ

وكان جرحي عندهم معرضاً

لسائح يعشق جمع الصور

لم يعرفوني، آه... لا تتركي

كفي بلا شمسٍ،

لأن الشجر

يعرفني...

تعرفني كل أغاني المطر

لا تتركيني شاحباً كالقمر!



كلُّ العصافير التي لاحقتْ

كفى على باب المطار البعيد

كل حقول القمح،

كل السجونِ،

كل القبور البيض

كل الحدودِ،

كل المناديل التي لوَحتْ،

كل العيونِ

كانت معي، لكنهم

قد أسقطوها من جواز السفر!



عارٍ من الاسم، من الانتماء ْ؟

في تربة ربَّيتها باليدينْ؟

أيوب صاح اليوم ملء السماء:



لا تجعلوني عبرة مرتين!



يا سادتي! يا سادتي الأنبياء

لا تسألوا الأشجار عن اسمها

لا تسألوا الوديان عن أُمها

من جبهتي ينشق سيف الضياء

ومن يدي ينبع ماء النهر

كل قلوب الناس... جنسيتي

فلتسقطوا عني جواز السفر!



واحب اختم بان الحب ايضا يمكن ان يكون بالكره لاعدائنا الحقيقين

أَشداء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ

وشكرن
جواز السفر

لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصُّ لوني في جواز السفرْ
وكان جرحي عندهم معرضاً
لسائح يعشق جمع الصور
لم يعرفوني، آه... لا تتركي
كفي بلا شمسٍ،
لأن الشجر
يعرفني...
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحباً كالقمر!
كلُّ العصافير التي لاحقتْ
كفى على باب المطار البعيد
كل حقول القمح،
كل السجونِ،
كل القبور البيض
كل الحدودِ،
كل المناديل التي لوَحتْ،
كل العيونِ
كانت معي، لكنهم
قد أسقطوها من جواز السفر!


عارٍ من الاسم، من الانتماء ْ؟
في تربة ربَّيتها باليدينْ؟
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!

يا سادتي! يا سادتي الأنبياء
لا تسألوا الأشجار عن اسمها
لا تسألوا الوديان عن أُمها
من جبهتي ينشق سيف الضياء
ومن يدي ينبع ماء النهر

كل قلوب الناس... جنسيتي
فلتسقطوا عني جواز السفر!


إلى أمّي


أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي

ولمسةِ أمّي

وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدرِ يومِ

وأعشقُ عمري لأنّي

إذا متُّ

أخجلُ من دمعِ أمّي

* * *

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبٍ

تعمّد من طُهرِ كعبكْ

وشدّي وثاقي..

بخصلةِ شَعر..

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصير..

إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!

* * *

ضعيني، إذا ما رجعتُ

وقوداً بتنّورِ ناركْ

وحبلِ غسيلِ على سطحِ دارِكْ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدونِ صلاةِ نهارِكْ

هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

حتّى أُشارِكْ

صغارَ العصافيرِ

دربَ الرجوع..

لعشِّ انتظاركْ..



Wednesday, February 3, 2010